أنا أجمّل
حياتك، بينما تضفي أنت القوة على حياتي.
أنا أُطعمك،
أُلبسك،وأقوم بتربيتك، وأنت بدورك تضفي البهجة لمنزلي.
أعتني بك إن مرضت، وأنت تُنقل إليّ تجاربك.
و كأن
لسان حاله يقول هذا كل يوم، وإن لم يُصرّح
بكل ذلك لمن أمامه، إلا أنه في الحقيقة
«بين أخذ
وعطاء متبادل » هكذا هي حياتنا.
فمن من
الناس يدخل صفقةً لا ربح فيها؟!.
بل لم يُقّدّم الواحد منّا ماله وممتلكاته، أو روحه، أو زوجه، أو
فلذة كبده؟
ما الذي
دفع إبراهيم لاتخاذ قرار التضحية بابنه الذي يحبّه حباً عظيماً؟
هل كانت
صفقته رابحة؟
هل كان
إسماعيل يستحق أن يُقايَض عليه؟
هل يكفي
وعدٌ يُقال لتجعله ممسكاً السّكين بيده ؟!
إذا كان
الثمن هو رضا الله..
فمن ذا
الذي لا يُمسك بتلك السكين؟
ومن ذا
الذي لا يستلقي تحتها بشجاعة؟
ومن ذا
الذي يرى ذاته أثمن من أن يُضحّى بها؟
فالأضحية
ليست مجرد أضحية وحسب.
كان إبراهيم
سيُضحّي بابنه، وكان إسماعيل سيُضحّي بنفسه.
كما يُضحّي
أهل غزة بأحبّائهم،
بصبرٍ
وشكر،
وكأنهم
يُعيدون الأمانة لمالك كل شيء
فماذا
عنّا نحن؟
بِمَ يمكننا
أن نُضحّي للمالك الحقيقي لكل شيء؟
بنومنا؟
بأموالنا؟ بوقتنا؟ بأنفسنا؟ أم بماذا ؟؟!
&
يزّودنا علم تصميم الخبرات بتقنية لتصميم استراتيجيات مبينة على المعلومات
الحقيقية المستنبطة من الخبرات السابقة.
يتّخذ علم تصميم الخبرات من أهداف الإنسان في أن يكون ناجحاً وسعيداً هدفاً
له .
تبدأ
ندواته ب "فن معرفة الإنسان" وبعدها
"المهارة في العلاقات" و
"سيكولوجية النجاح" وغيرها وبما يضمن للإنسان أن يكون أكثر
سعادةً ونجاحاً مقارنة ً بماضيه .
" منذ أن خلق الإنسان على وجه البسيطة وصديقه وعدّوه لم يتغّيرا
بتاتاً إنّهما ذلك الذي يراه في المرآة ."
يحيى هامورجو
سيكولوجية النجاح,علم تصميم الخبرات,
المهارة في العلاقات,فن معرفة الإنسان,يحيى هامورجو
كلام عميق جداً ♥️
YanıtlaSil