أب
لولدين وبنت...
ربما
سيفهمني الآباء فقط ...
في كل
عام، وكصباح كيوم الأحد هذا ، فجأة عندما توضع
في يدك الهدية، وتحاول لملمة
ذاكرتك متسائلاً : "هل اليوم عيد ميلادي؟"، في تلك اللحظة بالذات، ينقض
عليك أفراد العائلة قائلين: "عيد أب سعيد !".
نحن
الآباء...
هذا
العام كان مختلفًا بالنسبة إلينا ..
ولا
يمكنني إلّا أن أحدّثكم عنه ...
هذا
العام، لا يكفي شكر أبٍ واحد...
لقد
جاء ذلك اليوم في توقيت خاص...
وكانت
الهدية التي جاء بها ذلك اليوم، هدية لا تُقدّر بثمن...
هدية
تستحق الحمد...
هدية
من عند الله، بمناسبة عيد الأب...
هدية
مغلفة بالنور...
في
داخلها دموع أمّنا هاجر...
وهي
تسلّم ابنها لأبيه...
في
داخلها تضحية سيدنا إبراهيم...
وهو
يسير باكيًا مع ابنه وسط الغابة نحو الموعد المحدد...
في
داخلها دعاء سيدنا إسماعيل...
وهو
يواسي أباه قائلاً: "لا تخف يا أبي!"...
وفي
داخلها عظمة سورة "الصافات" ...
حين
قال إسماعيل: «يا أبتِ افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين»...
وهو
يضع رأسه جانبًا، منتظرًا ضربة السكين...
منتظراً,
وهو يتمتم...
تماماً
وفي اللحظة التي لامست فيها السكين العظم...
في
داخلها رحمة ربي...
في
داخلها فدية عن كل الأبناء...
في
داخلها: الله أكبر، لا إله إلا الله...
وفي
داخلها تسليم المحسنين الكامل...
ثم
يأتي صوت االله :
"وكذلك
نجزي المحسنين"...
إنها
هدية من نوع آخر...
رحمة
الله الأبدية لكل الآباء من بعد سيدنا
إبراهيم ومن تبعه من أنسال...
هدية...
يفرح
بها الآباء الذين يعرفون الحقيقة...
يُسرعون
إلى صلاة العيد من أجلها...
يحتضنون
كباشهم، ويداعبونها، ويعلّمون أبناءهم ذلك...
هدية...
تستحق
الحمد، وتستحق فرحة العيد...
يوم
ينجو فيه الآباء من ذبح أبنائهم، ويوم تنجو فيه الأمهات من ألم الفقد...
يوم
شكر، ويوم عيد...
أنا
أب...
وحين
تزامن عيد الأب مع عيد الأضحى...
عدت
للتفكير مجددًا كأب...
أنا
أب، لم تنتهِ مشاعر الشكر في قلبه رغم انقضاء العيد وانتهاء اليوم...
مع
خالص دعائي بأن تكون آخرتنا عيدًا لنا أيضًا...
&
يزّودنا علم تصميم الخبرات بتقنية لتصميم استراتيجيات مبينة على المعلومات
الحقيقية المستنبطة من الخبرات السابقة.
يتّخذ علم تصميم الخبرات من أهداف الإنسان في أن يكون ناجحاً وسعيداً هدفاً
له .
تبدأ
ندواته ب "فن معرفة الإنسان" وبعدها
"المهارة في العلاقات" و
"سيكولوجية النجاح" وغيرها وبما يضمن للإنسان أن يكون أكثر
سعادةً ونجاحاً مقارنة ً بماضيه .
" منذ أن خلق الإنسان على وجه البسيطة وصديقه وعدّوه لم يتغّيرا
بتاتاً إنّهما ذلك الذي يراه في المرآة ."
يحيى هامورجو
سيكولوجية النجاح,علم تصميم الخبرات, المهارة في
العلاقات,فن معرفة الإنسان,يحيى هامورجو
https://dtoseminerihakkindadusuncelerim9.blogspot.com/2024/06/ben-bir-babayim.html

Yorumlar
Yorum Gönder